وطاعات بتوفيقه لها من باب: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى} [محمد: 17]. (وإذا تقرب إلي ذراعاً) وهو من طرف المرفق إلى طرف الإِصبع [3/ 181] الوسطى والساعد كما في القاموس (?). (تقربت إليه باعاً) هو قدر قامة البدن، كما فيه أيضا والمعنى: كلما ازداد طاعات ازددت منه قربا كما سلف. (وإذا أتاني مشيا) يمشي مشياً (أتيته هرولة) هي الإسراع في المشي، قال النووي (?): معناه: من تقرب إلى بطاعاتي تقربت إليه برحمتي وإن زاد زدته، فإن أتاني يمشي وأسرع في طاعتي أتيته هرولة أي صببت عليه الرحمة وسبقته بها ولم أحوجه إلى المشي الكثير في الوصول إلى المقصود. (خ) (?) عن أنس، وعن أبي هريرة (طب) (?) عن سلمان).