رواه ابن عدي هكذا، وقال في اللسان: عن ابن عدي إنه حديث منكر.
5969 - "الفقر أمانة، فمن كتمه كان عبادة، ومن أباح به فقد قلد إخوانه المسلمين". ابن عساكر عن عمر (ض) ".
(الفقر أمانة) كالأمانة في أنه يحفظ ويصان فلا يبذله الإنسان بإراقة ماء وجهه عند الناس. (فمن كتمه كان) كتمه، أو نفس الفقر. (عبادة) تقوم مقامها في الأجر لصاحبه. (ومن باح به) أظهر ما عنده من الحاجة والافتقار. (فقد قلد إخوانه المسلمين) حاجته وفاقته وتعين عليهم إعانته، وفيه فضيلة كتم الفقر وعدم إظهاره، وأنه إذا باح به تعين إعانته. (ابن عساكر (?) عن عمر) رمز المصنف لضعفه، قال ابن الجوزي: حديث لا يصح وفيه راجح بن الحسين: مجهول.
5970 - "الفقر شين عند الناس، وزين عند الله يوم القيامة". فر عن أنس (ض) ".
(الفقر شين) لصاحبه. (عند الناس) يحتقرونه لأجله ويستخفون به، قيل: مكتوب في حجر من أحجار بيت المقدس (?):
وكل مقل حين يغدو لحاجة ... إلى كل من يلقى من الناس مذنب
وكان بنو عمي يقولون مرحباً ... فلما رأوني معدما ضاع مرحب
(وزين عند الله) وهو يدل على أن المراد في الحديث السابق أنه أزين من العذار عند الله. (يوم القيامة) ولذا يدخل تعالى الفقراء قبل الأغنياء إلى الجنة بكذا كذا عام. (فر (?) عن أنس) رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه محمد بن مقاتل