الأخريين". وأجيب عنه بجوابين الأول بأنه يجوز أن تكون الإجابة مقيدة بزمان مخصوص وهو وجود الصحابة والقرون الفاضلة، وأما بعد فيجوز وقوعه، والثاني أن المراد لا يقع بجميعهم بل لأفراد منهم غير مقيد بزمانه وتقدم في: "إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة ... " الحديث. (ك (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لصحته؛ لأنه قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم إن كان أبو الزبير سمع من ابن عمر، وقال الحافظ ابن حجر: والمسخ قد ورد في أحاديث كثيرة في أسانيدها مقال غالباً لكن يدل مجموعها أن لذلك أصلاً.
5928 - "في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون، منهم أربع نسوة، وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي". (حم طب) والضياء عن حذيفة (ض) ".
(في أمتي) يكون: (كذابون) مبالغة من الكذب، وفي رواية: "كلهم يكذب على الله ورسوله". (ودجالون) مكارون ملبسون من الدجل وهو التلبيس. (سبعة وعشرون، منهم أربع نسوة) وكأن المراد بهم الذين يدعون النبوة لا مطلق الكذاب والدجال بدليل قوله: (وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي) فمن زعم ذلك فهو كاذب. (حم طب) والضياء (?) عن حذيفة) رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي بعد ما عزاه لأحمد والطبراني والبزار: رجال البزار رجال الصحيح ودل على أن رجال أحمد والطبراني ليسوا كذلك فلو عزاه المصنف للبزار لكان أولى.
5929 - "في بيض النعام يصيبه المحرم ثمنه". (هـ) عن أبي هريرة".