العبادات. (على الآخر) الأولية والأجوبة اعتبارية، ويحتمل أنه أريد بالآخر ما بعد النصف والله أعلم. (كفضل الآخرة على الدنيا) ولا يخفى أن الآخرة دار القرار والدار التي لا رحيل عنها، وكأن المراد بها الجنة نفسها فإن الآخرة تشمل النار والدنيا خير لأهل النار من النار وأفضل، ويحتمل أنه أراد خيرية الدار من حيث هي من غير نظر إلى جنة ولا نار، ولا شك أنها الحيوان، والحديث حث على فعل الطاعات المؤقتة [3/ 147] في أول أوقاتها. (أبو الشيخ (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه، وقال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف.

5850 - "فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف صلاة، وفي مسجدي ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة". (هب) عن أبي الدرداء (صح) ".

(فضل الصلاة) تقدم تحقيق المراد بها من الفريضة أو النافلة أو هما كما تقدم في تحقيق. (في المسجد الحرام على غيره) من مساجد الدنيا. (مائة ألف صلاة، وفي مسجدي) أي وفضل الصلاة في مسجدي. (ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة) تقدم كل ذلك في حرف الصاد المهملة. (هب (?) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته، وفيه سعد بن سالم يعني القداح وليس بذاك عن سعيد بن بشير (?) قال الذهبي: شبه المجهول.

5851 - "فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة، وفضل صلاة التطوع في البيت على فعلها في المسجد كفضل صلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015