مغضوب عليه لعدوله عن الحق بعد معرفته وضال لجهله به بعد ما تضمنته من إثبات القدر والشرع والأسماء والمعاد وتذكية النفس وإصلاح القلب والرد على جميع أهل البدع وحقيق بسورة هذا شأنها أن تشفي من السم ومن غيره. (ص هب (?) عن أبي سعيد، أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة وأبي سعيد معاً) ورواه عنه الديلمي وأبو نعيم.
5809 - "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء". (هب) عن عبد الملك بن عمير مرسلا".
(فاتحة الكتاب) قال عصام الدين سميت به؛ لأن الله يفتح بها الكتاب على القارئ إذ فيها الدعاء بالهداية إلى الصراط المستقيم الذي لأجله نزل القرآن الكريم ولأمر ما صارت أول الكتاب. (شفاء من كل داء) من أدواء الأبدان والأديان لما اشتملت عليه من الأسرار. (هب (?) عن عبد الملك بن عمير مرسلاً) عبد الملك رأى عليًّا - عليه السلام - قال أبو حاتم: صالح الحديث ليس بالحافظ، والمصنف سكت عليه وفيه محمد بن منده (?) الأصبهاني، قال الذهبي: قال أبو حاتم: لم يكن يصدق.
5810 - "فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن" عبد بن حميد عن ابن عباس".
(فاتحة الكتاب تعدل) في فضلها في التلاوة. (بثلثي القرآن) والأجور مقدرة بالحكمة التي يعلمها الله لا لأجل مشقة ولا غيرها فلا يقال ثلثا القرآن أكثر