هانئ) سكت عليه المصنف وفيه إسماعيل بن عبد الملك قال الذهبي (?): قال النسائي غير قوي.

5702 - "العلم والمال يستران كل عيب، والجهل والفقر يكشفان كل عيب". (فر) عن ابن عباس".

(العلم والمال يستران) أي كل واحد ستر. (كل عيب) يعاب به من اتصف بواحد منهما؛ لأنه بجمال العلم تنظره الأعين فلا يرى عيب خلقته أو عيب صفاته التي لا تنقصه في دينه، وكذلك صاحب المال يستره غناه عن عيوبه عند الناس فلا يرون له عيباً، ويحتمل أن المراد إذا اجتمع العلم والمال في شخص ستراً عيوبه فالغنا يستر عيوبه عند العامة والعلم يستر عيوبه عند الخاصة، كما قيل: فقيمة المرء علمه عند ذي العلم وما في يديه عند الرعاع فإذا ما جزيت هذا وهذا كنت عين الوجود بالإجماع، ويحتمل أن المراد ستر عيوب الذنوب في الآخرة وأن جزاء العلم مع العمل ستر كل ذنب أتاه صاحبه فإنه لا يخلو أحد عن ذنب ولو بالغ في العمل سيما من عظمت نعمة الله عليه فإن سيئاته حسنات من دونه ويجري في المال ويراد به المال مع الإنفاق في وجوه الخير. (والجهل والفقر يكشفان كل عيب) يجري فيهما الاحتمالان يكشف كل واحد منهما أو هما إذا اجتمعا والمراد أنه لا يغتفر لهما عيب؛ لأنه لا فضيلة بستر عيوبهما ويحتمل أنه يكشف حالهما في الآخرة بإظهار ما ارتكباه بالجهل والفقر من المعاصي فإنه ما عصى الله بأعظم من الجهل وكاد الفقر أن يكون كفراً. (فر (?) عن ابن عباس) سكت المصنف عليه وفي رجاله من هو متكلم فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015