عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ ثم ساق له هذا الخبر.
5661 - "العجوة والصخرة والشجرة من الجنة". (ك) عن رافع بن عمرو المزني".
(العجوة والصخرة) صخرة بيت المقدس. (والشجرة) المكرمة أو شجرة بيعة الرضوان التي وقعت تحتها. (من الجنة) كما سلف، أما المراد في الاسم والشبه الصوري، إلا الحجر فالظاهر أنها على الحقيقة. (ك (?) عن رافع بن عمرو المزني) (?) صحابي سكن البصرة وبقي إلى خلافة معاوية.
5662 - "العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم، والكمأة من المن, وماؤها شفاء للعين". (حم ن هـ) عن أبي هريرة (ح) (حم ت هـ) عن أبي سعيد وجابر".
(وفيها شفاء من السم) ثبت في الصحيحين عنه - صلى الله عليه وسلم -: "من تصبح بسبع تمرات" (?) وفي لفظ: "من تمر العالية" وفي لفظ: "من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر"، قال الحليمي (?): معنى كونها من الجنة أن فيها شيئاً من ثمار الجنة في الطبع فلذلك صارت شفاء من السم وذلك أن السم قاتل، وتمر الجنة خال من المضار والمفاسد، فإذا اجتمعا في جوف عدل السم الفاسد فاندفع الضرر، ولم يتكلم ابن القيم (?) في الهدي على الحكمة في دفع السم والسحر بالعجوة كما هي قاعدته في بيان ما وردت به الأحاديث من