تفسيره في أول هذا الحرف في عادي الأرض. (فهو له) يستحقه ويملكه لا حق لغيره فيه. (وليس لعرق ظالم حق) هو أن يجيء الرجل إلى أرض قد اختارها رجل قبله فيغرس فيها غرساً غصباً ليستوجب به الأرض، والرواية لعرقٍ بالتنوين وهو على حذف مضاف أي لذي عرق يجعل العرق نفسه ظالماً هو لصاحبه أو يكون الظالم من صفة صاحب العرق المقدر وإن روى بالإضافة فيكون الظالم صاحب العرق والحق للعرق وهو أحد عروق الشجرة كما في النهاية (?). (هق (?) عن عائشة) رمز المصنف لحسنه.

5644 - "العبادة في الهرج كهجرة إلي". (حم ت هـ) عن معقل بن يسار (صح) ".

(العبادة) بالموحدة. (في الهرج) بفتح الهاء أي وقت الفتن واختلاط الأمور. (كهجرة إلي) في كثرة الثواب قال ابن العربي: وجب تمثيله بالهجرة أن الزمن الأول كان الناس يفرون فيه من دار الكفر وأهله إلى دار الإيمان وأهله فإذا وقعت الفتن تعين على المرء أن يفر بدينه من الفتن إلى العبادة ويهجر أولئك الأقوام في تلك الحالة وهو أحد أقسام الهجرة. (حم م ت هـ (?) عن معقل بن يسار) قال الترمذي: حديث صحيح غريب إنما يعرفه من حديث العلي بن زياد قلت: قال ابن حبان في الثقات العلاء بن زياد من علماء البصرة [3/ 111] وقرائهم.

5645 - "العباس مني وأنا منه". (ت ك) عن ابن عباس (صح) ".

(العباس) ابن عبد المطلب. (مني) ليس المراد في النسب فإنه معلوم بل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015