القيسي (?)، قال الذهبي: مجهول.

5640 - "العالم سلطان الله في الأرض، فمن وقع فيه فقد هلك". (فر) عن أبي ذر".

(العالم سلطان الله في الأرض) أي يسلطه بما أتاه من العلم على هداية عباده ودلالتهم إلى الخير، وأوجب عليهم طاعته كما أوجب طاعة السلطان. (فمن وقع فيه) بذم وإهانة وأذية. (فقد هلك) لأن الله ناصره وخاذل من عاداه وذمه كما قيل:

لحوم أهل العلم مسمومة ... ومن يعاديهم سريع الهلاك

وفيه الأمر بطاعة العلماء والتحذير من الوقيعة فيهم. (فر (?) عن أبي ذر) سكت عليه المصنف والحال أنَّ الديلمي في مسنده الفردوس لم يذكر له سنداً بل ينص له لعدم وقوفه عليه فإطلاق المصنف العزو إليه غير صواب؛ لأنه بإطلاقه أفاد أنه أخرجه الديلمي والإخراج لا يكون إلا بذكر السند.

5641 - "العالم والعلم في الجنة، فإذا لم يعمل العالم بما يعلم كان العلم والعمل في الجنة، وكان العلم في النار". (فر) عن أبي هريرة (ض) ".

(العالم والعلم والعمل في الجنة) إذا عمل به عالمه (فإذا لم يعمل العالم بما يعلم كان العلم والعمل) لمن عمل به (في الجنة وكان العالم الذي لم يعمل بعلمه في النار) والمراد بالعلم الذي يلازم العمل به من أي عامل والمراد من كون العلم في الجنة إما بأنه يتجسد أي أن المراد أنه يسلب العالم الذي لا يعمل علمه وينزع عنه الاتصاف به وينتقل إلى من عمل به من سكان الجنة فيكون في الجنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015