سكت عليه المصنف قال الهيثمي: رجاله ثقات.
5594 - "عمران بيت المقدس خراب يثرب, وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال". (حم د) عن معاذ (ض) ".
(عمران بيت المقدس) أي مبنى عمر فهو: (خراب يثرب) وكأن المراد في آخر الزمان كما دل له قوله: (وخراب يثرب خروج الملحمة) هو اسم لموضع القتال والتحام الحرب، وقال في النهاية [3/ 104] (?): هو الحرب وموضعه. (وخروج الملحمة فتح القسطنطينية) أي فتح المسلمين إياها، وقد سلف أنها تفتح بالتكبير وهي الآن مستقر الإِسلام ومحل سلطان أهل الإِسلام فهذا إخبار عن أنها يأخذها الكفار ثم يفتحها بعد ذلك أهل الإِسلام. (وفتح القسطنطينية خروج الدجال) أي أن هذه الأمور تتقارب بعضها من بعض في حدوثه وقد ثبت أن الدجال يخرج والمدينة عامرة ويصان أهلها عن فتنته، فكأن المراد هنا أنها تخرب ثم تعاد. (حم د (?) عن معاذ) رمز المصنف لضعفه، قال المنذري: فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان بن صالح تكلم فيه غير واحد.
5595 - "عمرة في رمضان تعدل حجة". (حم خ هـ) عن جابر (حم ق د هـ) عن ابن عباس (د ت هـ) عن أم معقل (هـ) عن وهب بن خنيس (طب) عن ابن الزبير (صح) ".
(عمرة) معروفة وقال الراغب (?): العمرة الزيارة التي فيها عمارة الوقت وجعله الشرع المقصد المخصوص. (في رمضان) في ليله أو نهاره. (تعدل