علي) لو اقتصر على الأول لكان غايته الدلالة على اتصال علي به ويجوز أنه - صلى الله عليه وسلم - متصل به وأن لا يتصل به؛ لأنه إيصال مجازي قلبي مرجعه الحب ونحوه فأتى بالجملة الأخرى لبيان اتصاله - صلى الله عليه وسلم - أيضاً به. (لا يؤدي عني إلا أنا أو علي) فهو الذي يقوم مقام نفسي وكونه منه - صلى الله عليه وسلم - (?) قد تكرر في مواضع قد أكثرنا منه في الروضة الندية ولا يخفى ما فيه من الفضيلة. (حم ت ن هـ (?) عن حبشي بن جنادة) (?) الأول بضم المهملة وسكون الموحدة فمعجمة بعدها مثناة ثقيلة والثاني بضم الجيم فنون بعد الألف مهملة ورمز المصنف لصحته.

5578 - "علي مني بمنزلة رأسي من بدني". (خط) عن البراء (فر) عن ابن عباس".

(علي مني بمنزلة رأسي من بدني) فهو متصل بي اتصال أشرف [3/ 102] أعضائه به وأكملها وأتمها وهو كالإيضاح لقوله علي مني والبيان. (خط (?) عن البراء)، قال ابن الجوزي: في إسناده مجاهيل، (فر (?) عن ابن عباس) قال ابن الجوزي: فيه الحسين الأشقر عنده مناكير، وقيس بن الربيع (?) قال يحيى: ليس بشيء، والمصنف سكت عليه.

5579 - "علي مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي". أبو بكر المطيري في جزئه عن أبي سعيد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015