(أحب عباد الله إليه أحسنهم خلقًا) تقدَّم حسن الخلق ويأتي فيه عدَّة أحاديث ويجمعه، أي يجمع أصول كما سلف قوله: "طلاقة الوجه، وكف الأذى" وبذلك المعروف حسن الخلق (طب عن أسامة بن شَرِيك) (?) رمز المصنف لحسنه.

218 - " أحب بيوتكم إلى الله بيت فيه يتيم مكرم (هب) عن عمر" (ض).

(أحب بيوتكم إلى الله بيت فيه يتيم) تقدَّم من هو (مكرم) يكرمه أهل البيت؛ لأنه لانفراده عن أبيه صار أحقُّ الناس بالإكرام ولصغر سنه (هب عن عمر) (?) رمز المصنف لضعفه.

219 - " أحب الله تعالى عبدًا سمحًا إذا باع، وسمحًا إذا اشترى، وسمحًا إذا قضى، وسمحًا إذا اقتضى (هب) عن أبي هريرة" (ح).

(أحب الله) فعل ماض إخبار أنه تعالى أحب (عبدًا سمحًا إذا باع) المسامحة المساهلة في الأمور وعدم المشاحة فيها (وسمحًا إذا اشترى وسمحًا إذا قضى) غريمه دينًا (وسمحًا إذا اقتضى) من غرمائه والسماحة في هذه الأربعة دليل على السخاء وسماحة النفس والله تعالى يحب ذلك (هب عن أبي هريرة) (?) رمز المصنف لحسنه، قال الشارح: وفيه الواقدي وفيه كلام.

220 - " أحبكم إلى الله أقلكم طعما وأخفكم بدنًا (فر) عن ابن عباس (ض) ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015