أول وقتكم) أضافه إليهم؛ لأنه زمان وجوبها عليهم وسببه (فإن الله عَزَّ وَجَلَّ يضاعف لكم الأجر) في الذكر والصلاة لأول وقتها. (طب (?) عن عياض) عياض في الصحابة نحو عشرين، فكان على المصنف تمييزه، قاله الشارح، قلت: كونه صحابيا كاف عن معرفة عينه وقد رمز المصنف لصحته.
5546 - "عليكم برخصة الله التي رخص لكم". (م) عن جابر (صح).
(عليكم برخصة الله التي رخص لكم) قاله - صلى الله عليه وسلم - وقد رأى رجلاً في السفر اجتمع عليه الناس وقد ظلل عليه فقال: "ما له؟ "، قالوا: صائم، وهو ظاهر في وجوب الأخذ بالرخصة. (م (?) عن جابر).
5547 - "عليكم بركعتي الفجر، فإن فيهما الرغائب" الحارث عن أنس".
(عليكم بركعتي الفجر) سنته. (فإن فيهما الرغائب) جمع رغيبة وهي ما يرغب فيه من الأموال والذخائر أراد أن فيهما الأجر الجزيل والثواب الكثير، وتقدم الحث على ركعتي الفجر وقد كان لا يتركها - صلى الله عليه وسلم - سفرا ولا حضرا كما لا يترك الوتر. (الحارث عن أنس) (?).
5548 - "عليكم بركعتي الضحى، فإن فيهما الرغائب. (خط) عن أنس".
(عليكم بركعتي الضحى، فإن فيهما الرغائب) ما يرغب فيه من الأجر العظيم وبه سميت صلاة الرغائب.
نكتة: قال بعض الناس أن المواظبة على صلاة الضحى يورث العمى وهو كلام باطل نقله الشارح. (خط (?) عن أنس) سكت عليه المصنف، وفيه إبراهيم