درجة وحط عنك بها خطيئة. (حم م ت ن هـ) عن ثوبان وأبي الدرداء (صح) ".

(عليك) أي المخاطب السائل عن عمل يدخلك الجنة. (بكثرة السجود) أي في الصلاة بأن يطيله أكثر من غيره من الأركان أو بكثره الصلاة فأطلقه عليها أو السجود نفسه مجردًا عن الصلاة إلا أنه صحح الرافعي أنَّ التقرب بسجدة فرده بلا سبب حرام، وتعقبه المحب الطبري: بأن جواز ذلك أولى بل لا يبعد ندبه فإنه عبادة مشروعة استقلالًا مطلقًا، قال: والحديث يقتضي كل سجود وحمله على السجود في الصلاة خلاف الظاهر (فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة) هذا الحديث من أدلة فضل السجود على غيره من الأركان وقدمنا البحث في ذلك والحق أن هيئة السجود أفضل من هيئة القيام، وذكر القيام أفضل من ذكر السجود. (حم م ت ن هـ (?) عن ثوبان وأبي الدرداء) قالوا كلهم: قال معدان: لقيت ثوبان فقلت أخبرني بعمل يدخلني الجنة؟ قال: سألت عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره، وزاد مسلم والترمذي: ثم لقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك.

5485 - "عليك بالرفق فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه (م) عن عائشة (صح) ".

(عليك) بكسر الكاف خطاب لعائشة، قال لها ذلك وقد ركبت بعيرًا وجعلت تردده وتضربه. (بالرفق) لين الجانب والاقتصاد في جميع الأمور والأخذ بأيسر الأمور وأقربها وأحسنها. (فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه) قال الطيبي: يكون تامة وفي كل شيء متعلق به يحتمل أن يكون ناقصه وهو خبرها والاستثناء مفرع من أعم عام أي لا يكون الرفق مستقرًا في شيء يتصف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015