لا يخالف مولاه في كل ما أمر به ونهاه عنه، ومن ذا يقوم بذلك من العباد وكل بني آدم خطاءون كما قاله - صلى الله عليه وسلم - (?) فهما اسمان من أحب الأسماء وأصدقهما باعتبار لفظهما لا باعتبار مطابقة المسمى لمعناها بخلاف حارث وهمام فكل من المسمى بهما قائم بمدلوله أتم قيام فكانا أصدق الأسماء (الشيرازي في الألقاب طب عن ابن مسعود) (?) رمز المصنف لضعفه وجزم في الدرر بضعفه؛ لأنَّ فيه محمَّد بن محصن العكاشي متروك.
207 - " أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة (حم خد طب) عن ابن عباس (صح) ".
(أحب الأديان إلى الله الحنيفية) في النهاية (?): الحنيفية عند العرب من كان على دين إبراهيم عليه السلام وأصل الحنف الميل وفيها (السمحة) السهلة التي ليس فيها شيء من الأصار والأغلال التي كانت في شرائع الأنبياء عليهم السلام ولما كانت أحب الأديان إليه اختارها لأحب رسله - صلى الله عليه وسلم - إليه وأمته {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} (حم خد طب عن بن عباس) (?) رمز المصنف