أن المراد أن في كل مائة دراج لا يعلمها إلا الله ثم المراد بالدرج المنزلة كما تقدم. (فمن دخل الجنة من أهل القرآن) أي الذين هم أهله حفظاً وعملاً وفيه أنه قد يكون من أهل القرآن ولا يدخل الجنة. (فليس فوقه درجة) وذلك لأنه يؤمر بأن يقرأ ويرقى وأن آخر مقامه عند آخر آية يقرأها وآخر آية محلها أعلى درج في الجنة، قال القاضي: وتقدر التلاوة على قدر العمل فلا يستطيع أحد أن يتلوا آية إلا وقد قام بما يجب فيها واستكمال ذلك إنما يكون للنبي - صلى الله عليه وسلم - أو لأعاظم أمته على قدر مراتبهم في الدين، قال المصنف: وهذا من خصائص القرآن لم يرد في سائر الكتب مثله. (هب (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.

5388 - "عدد آنية الحوض كعدد نجوم السماء. أبو بكر بن أبي داوود في البعث عن أنس".

(عدد آنية الحوض) الذي يؤتيه الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الآخرة وهو الكوثر. (كعدد نجوم السماء) يحتمل الحقيقة وهو الأظهر أو المبالغة في الكثرة. (أبو بكر بن أبي داود في البعث (?) عن أنس) سكت المصنف عليه وقد تقدَّم.

5389 - "عدل صوم يوم عرفة بسنتين؛ سنة مقبلة وسنة متأخرة. (قط) في فوائد ابن مردك عن ابن عمر".

(عدل) بلفظ الماضي. (صوم يوم عرفة بسنتين) أي قام مقام صومهما (سنة مقبلة) يجوز جرها على الإبدال من سنتين ورفعها على الابتداء وصفتها تابعة لها ويجوز ذلك في قوله. (وسنة متأخرة) أي ماضية وتقدم توجيهه. (قط (?) في فوائد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015