المكتوبة) والمسارعة لرفع المكتوبة محبوب لله بدليل هذا أو لأنه أعظم أجرًا وإن تأخرها تقليل لأجرها. (ابن نصر (?) عنه) عن حذيفة.
5383 - "عجلوا صلاة النهار في يوم غير وأخروا المغرب. (د) في مراسيله عن عبد العزيز بن رفيع".
(عجلوا صلاة النهار في يوم غيم) قال في الفتح: قيل: المراد بذلك تعجيل العصر وجمعها مع الظهر وروي ذلك عن عمر، قال: إذا كان يوم غيم فأخروا الظهر وعجلوا العصر انتهى قلت: في رواية العصر بدل النهار أخرجها عبد الرازق، قال الحافظ ابن حجر: إسناده قوي، فالمراد الإتيان بالعصر في أول وقته تقديرًا لئلا يؤخر مع الغيم حتى يفوت. (د (?) في مراسيله عن عبد العزيز بن رفيع) مصغر رفع قال الذهبي: ثقة (?).
5384 - "عد من لا يعودك، وأهد لمن لا يهدي لك. (تخ هب) عن أيوب بن ميسرة مرسلاً) ".
(عد) من العيادة للمريض. (من لا يعودك) [3/ 66] وأولى منك من عادك. (وأهد لمن لا يهدي إليك) هو مثل حديث: "صل من قطعك وأعط من حرمك" وهذه مكارم الأخلاق التي شرح الحديث {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)} [فصلت: 35]. (تخ هب (?) عن أيوب بن ميسرة مرسلاً) قال الهيثمي: هذا