بحالة الموت ويحتمل أنه إشارة إلى حديث: "من كان آخر قوله من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة" (?) (حب وابن السني) (?) بضم المهملة فنون فتحتية مثناة هو الإِمام الحافظ الثقة أبو بكر أحمد بن محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم من موالي جعفر بن أبي طالب الهاشمي، عرف بابن السني صاحب كتاب "عمل يوم وليلة" وراوي سنن النسائي عنه، سمع النسائي وغيره أكثر الترحال وسمع عنه جماعات، قال الذهبي: كان دينًا خيرًا صدوقًا، اختصر السنن وسمَّاه "المجتبى" عاش بضعًا وثمانين سنة، مات سنة 384 (?) في عمل يوم وليلة كتاب ألفه في ذلك. (طب هب عن معاذ) رمز المصنف لصحته، قال الشارح: إنه تبع ابن حبَّان في تصحيحه، قال الهيثمي في رواية الطبراني: فيه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك ضعَّفه جمعٌ ووثَّقه أبو زرعة وبقية رجاله ثقاتٌ.

198 - " أحب الأعمال إلى من أطعم مسكينًا من جوع، أو دفع عنه مغرما أو كشف عنه كربا (طب) عن الحكم بن عمير (ض) ".

(أحبُّ الأعمال إلى الله من أطعم مسكينًا) في النهاية (?) قد تكرَّر ذكر المسكين والمساكين والمسكنة والتمسكن وكلها يدرو بمعناها على الخضوع والذلَّة وقلَّة المال والحال السيئة واستكان إذا خضع والمسكين الذي لا شيء له وقيل: هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015