مخالفة أهل الكتاب في هذه العبادة مع الإتيان بها وذلك يحصل بأحد أمرين إما بنقل العاشر إلى التاسع أو بصيامهما معاً فأطلق ابن عباس التاسع بهذا المعنى وكذا قوله أعني ابن عباس اعدد تسعًا وأصبح يوم التاسع صائماً فإنه لم يجعل عاشوراء هو يوم التاسع بل قال للصائم: صم اليوم التاسع واكتفى بمعرفة السائل [3/ 60] أن يوم عاشوراء هو العاشر قال ابن عبد الحق واليقين المتحقق الدافع لكل خلاف إنما يحصل بصوم الثلاثة أيام. (حل (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه من حديث أبي أمية بن يعلى عن المقبري قال ابن الجوزي: حديث لا يصح وأبو أمية قال يحيى والدارقطني: متروك (?).

5350 - "عاقبوا أرقاءكم على قدر عقولهم. (قط) في الإفراد، وابن عساكر عن عائشة" (ض).

(عاقبوا) بالقاف كما فيما قوبل على خط المصنف وفي نسخة بالمثناة الفوقية وهو الأنسب. (أرقاءكم على قدر عقولهم) لأنه لا يخاطب أحد إلا بقدر إدراكه وهي سنة الله تعالى في عباده وحكمة منهم من كملت نعمة الإدراك عليه كمل تكليفه وتوجه إليه الخطاب وإنما يتذكر أولوا الألباب. (قط في الإفراد، وابن عساكر (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه.

5351 - "عالم ينتفع بعلمه خير من ألف عابد. (فر) عن علي".

(عالم ينتفع بعلمه) مبني للمجهول فيشمل ما لو اختص النفع به نفسه. (خير)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015