حجر (?) قال: والتحقيق أنه يكون شهيداً بوقوع الطاعون به ويضاف له مثل أجر شهيد لصبره، فإنَّ درجة الشهادة شيء وأجرها شيء، والحاصل أنَّ من اتصف بما ذكر ثم مات بالطاعون فهو شهيد لموته وله مثل أجر شهيد لاتصافه، باتصاف الخير ومن مات به ولم يتصف بتلك الصفات فهو شهيد فقط ومن اتصف بها ولم يمت بل سلم فله مثل أجر شهيد جزاء على صفات الخير التي تحلى بها. (حم خ (?) عن عائشة) قاله - صلى الله عليه وسلم - لها حين سألته عن الطاعون ما هو؟

5313 - "الطاعون غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف. (حم) عن عائشة (صح) ".

(الطاعون غدة) بضم المعجمة في النهاية (?) هي طاعون الإبل، (كغدة البعير المقيم بها) أي ببلد الطاعون المعلوم من السياق. (كالشهيد) المراد صابراً محتسباً إلى آخر ما سلف. (والفار منه كالفار من الزحف) والفرار منه كبيرة. (حم (?) عن عائشة) رمز المصنف لصحته، وقال الهيثمي: رجاله ثقات.

5314 - "الطاعون وخز أعدائكم من الجن، وهو لكم شهادة. (ك) عن أبي موسى (صح) ".

(الطاعون وخز) بالخاء المعجمة الساكنة فزاي في القاموس (?) الطعن بالرمح ونحوه لا يكون نافذاً، (أعدائكم من الجن) وقع في النهاية (?) بلفظ: "وخز

طور بواسطة نورين ميديا © 2015