الهلكات وفيه ترغيب للسكون فيه. (حم ت ك (?) عن زيد بن ثابت)، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ومن ثمة رمز المصنف لصحته.

5269 - "طوبى للشام؛ إن الرحمن لباسط رحمته عليه". (طب) عنه (صح) ".

(طوبى للشام؛ إن الرحمن لباسط) أكده بالحرفين ترغيباً لسامعيه في إلقاء الخير، (رحمته) بتنوين باسط ونصبها باسطا ويصح إضافته. (عليه) لفظ الطبراني لباسط يده بدل رحمته. (طب (?) عنه) أي عن زيد بن ثابت، رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي: رجاله أيضاً رجال الصحيح.

5270 - "طوبى للغرباء، أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم". (حم) عن ابن عمرو" (صح).

(طوبى للغرباء) جمع غريب ولما كان المراد هنا غير معناه المتبادر فسره - صلى الله عليه وسلم - بجملة استئنافية حيث قال: (أناس صالحون) أي هم أناس متصفون بالصلاح كائنون أو كائنين: (في أناس سوء كثير) فوصفهم بصفة الصلاح التي هي أشرف الصفات ثم بصفة كونهم في قوم خالفوهم في الصفة ولا يصلح مع فساد الكثير من قومه إلا أفراد أهل النجاة كمؤمن آل فرعون وصاحب يس. (من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم) لاتصاف قومهم بخلاف صفاتهم فلا يرون لهم طاعة وهؤلاء هم أتباع السنة وأهل الحق لا يزالون غرباء في كل عصر وزمان مد ملأت الدنيا البدع والتمذهبات. (حم (?) عن ابن عمرو) رمز المصنف لصحته، قال الهيثمي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015