(والصدقة تكسر ظهره) تضعف قوته وتهد أركانه. (والتحاب في الله) بين المؤمنين. (والتودد في العمل) أي التحبب إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة. (يقطع دابره) في الكشاف (?) في قوله تعالى: {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ} [الأنعام: 45]، دابر القوم آخرهم لم يترك منهم أحد قد استؤصلت شأفتهم، والمراد هنا قطعها لدابر مكائده وإبعاده عن إغراء العبد كما دل لذلك قوله. (فإذا فعلتم ذلك) الصلاة والتحاب في الله والتودد بالعمل. (تباعد عنكم) عن إغرائكم وكيده لكم أو عن ساحة الحضور عنكم. (كمطلع الشمس من مغربها) وذلك لأنه يستعين على العبد بتخذيله عن الصلاة فإذا جاهده وأتى بها انتقل إلى التحريش بينه وبين إخوانه المؤمنين فلا أشر على إبليس من تفريق كلمة المؤمنين فإذا فاته ذلك واجبحت قلوبهم على التحاب في الله سعى في إبطال العمل وأن لا يتقرب به إلى الله تعالى فإذا فاته الكل فر عن العبد لضعف مكائده عنه. (فر (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لضعفه وفيه عبد الله بن محمد بن وهب الحافظ أورده الذهبي في الضعفاء (?)، وقال الدارقطني: متروك، وزافر بن سليمان قال ابن عدي: لا يتابع على حديثه، وثابت اليمامي، قال الذهبي: ضعيف جداً.

5172 - "الصلاة على ظهر الدابة هكذا وهكذا وهكذا. (طب) عن أبي موسى (ض) ".

(الصلاة على ظهر الدابة) نفلاً. (هكذا وهكذا وهكذا) قال في الفردوس: إلى القبلة وغيرها في غير المكتوبة جائزة إلى جهات مقصده. (طب (?) عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015