على التضعيف لعلها تأتي. (هب (?) عن جابر) سكت عليه المصنف.
5161 - "الصلاة نصف النهار تكره إلا يوم الجمعة؛ لأن جهنم كل يوم تسجر إلا يوم الجمعة". (عد) عن أبي قتادة (ض) ".
(الصلاة) أي نافلة. (نصف النهار) أي وسطه عند كون الشمس في كبد السماء. (تكره) تحريماً فلا تنعقد كما قالته الشافعية. (إلا يوم الجمعة) أي يكره كل يوم إلا يوم الجمعة أو إلا نصف نهار يوم الجمعة. (لأن جهنم كل يوم تسجر) بضم حرف المضارعة وبمهملة وجيم مشددة، توقد كل يوم أي وسط نهاره. (إلا يوم الجمعة) فإنها لا توقد فيه كأنها كرامة ليوم الجمعة وهذا تعليل لكراهة الصلاة نصف النهار ولا أعرف وجه الحكمة في كراهة الصلاة وقت إيقاد جهنم. (عد (?) عن أبي قتادة) رمز المصنف لضعفه، قال ابن سيد الناس: من رواة هذا الخبر من تفقه على أبي قتادة ومثله لا يقال إلا من قبيل التوقيف.
5162 - "الصلاة نور المؤمن. القضاعي وابن عساكر عن أنس (ض) ".
(الصلاة نور المؤمن) تنور وجه صاحبها في الدنيا ويكسبه جمالاً وبهاء كما هو مشاهد ومحسوس، وقلبه لأنها تشرق فيه أنوار المعارف وقبره ومسكنه في الدنيا ويعطى نوره يوم القيامة، قال أبو الدرداء: صلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبر (?). (القضاعي وابن عساكر (?) عن أنس) رمز المصنف على ابن عساكر بالضعف، وقال العامري في شرح الشهاب [3/ 24] ضعيف.