من أنه جنة منه. (إن لله مائدة) في الدار الآخرة (عليها) من أنواع الطعام (ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لا يقعد عليها إلا الصائمون) إكراماً لهم {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24]. (طس (?) وأبو القاسم بن بشران) في أماليه (عن أنس) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه عبد المجيد بن كثير الحدائي لم أجد من ترجمه.
5151 - "الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون". (ت) عن أبي هريرة (صح) ".
(الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون) تقدم الكلام عليه قال في الفردوس: فسره بعض أهل العلم، فقال: الصوم والفطر والتضحية مع الجماعة ومعظم الناس. (ت (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، وقال الترمذي: غريب حسن.
5152 - "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر. (حم م ت) عن أبي هريرة (صح) ".
(الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان) قال الطيبي: المضاف محذوف أي صلاة الجمعة منتهية إلى الجمعة، وصوم رضان منتهي إلى رمضان [3/ 22] وقوله: (مكفرات) خبر عن الكل. (لما بينهن) يتعلق بمكفرات والسلام للتقوية، وهذا خبر عن الأخير أي رمضان فإنه مبتدأ أو قوله إلى رمضان صفة له إن أريد به الجنس أو حال إن كان علماً أي رمضان منتهيا إلى رمضان وكذا ما قبله وهو أظهر في الحالية واختار الأولين حذفت لدلالة الأخير