الصدق دائر معه لا يتخلف عنه بتخلف الأحوال لما عرف من شدته وصلابته في الدين وعزيمته وهي لازمة للصدق (ابن النجار (?) عن الفضل) المراد به ابن العباس ورمز المصنف لضعفه.
5125 - "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء. (طب) عن رافع بن خديج" (ض).
(الصدقة) الواجبة والنافلة. (تسد) أي تدفع. (سبعين باباً من السوء) قيل: إنه في نسخ صحيحة وأصول مقروءة بالمعجمة والراء والموجود فيما رأيناه بالمهملة والواو والمهملة مفتوحة مع الإضافة إليه كما في المصباح، وذكر السبعين تكثير ومحتمل الحقيقة. (طب (?) عن رافع بن خديج) رمز المصنف لضعفه، قال الهيثمي: فيه حماد بن شعيب ضعيف.
5126 - "الصدقة تمنع ميتة السوء. القضاعي عن أبي هريرة (صح) ".
(الصدقة تدفع ميتة السوء) بكسر الميم، قيل: المراد بها ما لا تحمد عاقبته ولا تؤمن غائلته من الحالات كالفقر المدقع والوصب الموجب للإثم والقلق والعلل المفضية إلى كفران النعمة ونسيان الذكر والأحوال الشاغلة عما له وعليه، قال الطيبي: الأولى حملها على سوء الخاتمة ووخامة العاقبة من العذاب في الآخرة، وقيل: ميتة السوء قد تكون في صعوبة سبب الموت كهدم وذات الجنب ونحو ذلك وقد تكون بسوء حاله في الدين ككونه على بدعة أو شك أو إصرار على كبيرة.
قلت: ونعم القول هذا فالصدقة الخالصة تدفع الكل. (القضاعي (?) عن أبي