أرجو منه، قال ابن الأثير (?): الاحتساب إلى الله البدار إلى طلب الأجر وتحصيله باستعمال أنواع البر، قال الطيبي: وكان القياس أرجوا من الله موضع جملة أحتسب وعداه بعلى التي للوجوب على سبيل الوعد مبالغة في تحقق حصول (أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) معناه أن يحفظه عن أن يذنب فيها أو يعطى من الثواب ما يكون كفارة لذنوبها أو يكفرها حقيقة ما وقع فيها ويكون المكفر متقدمًا [3/ 14] على المكفَّر، قال صاحب العدة: وذا لا يوجد مثله في شيء من العبادات (وصيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) قيل لم يتعرضوا لتوجيه قوله: "أحتسب" هنا وفيما قبله ولم يجزم كما جزم في خبر الصلوات الخمس بأنهن مكفرات، قيل: قد يقال وعد الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - بالتكفير المذكور فقال المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: "إني أرجو على عدة أن يكفر هذا المقدار". (ت هـ حب (?) عن أبي قتادة) رمز المصنف لصحته، قال الشارح: ظاهره أنه لم يخرجه من الأربعة إلا هذان وليس كذلك بل خرجه الجماعة جميعاً إلا البخاري وعجيب من المصنف كيف خفي عليه حديث ثابت في مسلم.
5102 - "صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم. (هب) عن عائشة (ض) ".
(صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم) هذا زيادة على ما سلف من أنه يكفر لسنتين فإن صيام ألف يوم يكفر أكثر من ذلك، قيل: والمراد ألف يوم ليس فيها عرفة. (هب (?) عن عائشة) رمز المصنف لضعفه، قال الشارح: فيه سليمان بن أحمد الواسطي قال الذهبي (?): ضعفوه والوليد بن مسلم أورده الذهبي في الضعفاء