الميلاء وهو الغدائر وشدها إلى فوق وهي مشطة البغايا وقيل مائلات إلى الرجال مميلات لهم بما يبدين من الزينة. (رؤوسهن كأسنمة البخت) بالموحدة مضمومة والمعجمة ساكنة آخره مثناة فوقية قال في القاموس (?): الإبل الخراسانيَّة، المائلة والمراد أنهن يعظمن رؤسهن بالخرق التي تلفها المرأة على رأسها حتى تشبه أسنمة الإبل واعلم أنه وقع في بعض النسخ مائلات وعليها شرح الشارح وذكر هنا من تقدم مائلات هو ما في كثير من الروايات لكن في مسلم تقدم مميلات، وجاء في الرواية وحق مائلات أن يتقدم؛ لأن ميلهن في أنفسهن متقدم الوجود في أمالتهن قال وصح ذلك لأن الصفات المجتمعة لا يلزم ترتيبها ألا ترى أنها يصح عطفها بالواو وهي جامعه لا مرتبة. (لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها) كناية عن عدم دخولها أصلاً. (وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) لعله من الراوي أو أنه منه - صلى الله عليه وسلم - وقد جاء في غيره من مسيرة خمسمائة عام. (حم م) (?) عن أبي هريرة).