4980 - "صغاركم دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة". (حم خد م) عن أبي هريرة (صح).
(صغاركم) أيها المسلمون أو العباد. (دعاميص الجنة) بفتح المهملة بعدها عين مهملة آخره مهملة جمع دعموص وهي دويبة تكون في مستنقع الماء والدعموص أيضًا الدخال في الأمور أي أنهم سياحون في الجنة دخالون في منازلها لا يمنعون من موضع كما أن الصبيان في الدنيا لا يمنعون من الدخول على الحرم ولا يحتجب منهم أحد قاله في النهاية (?). (يتلقى أحدهم أباه) أي في خارج الجنة كما دل له: (فيأخذ بثوبه) كأنه بعد أن يكسوهم الله تعالى. (فلا ينتهي) عن ملازمة أبيه. (حتى يدخله الله وأباه الجنة) فهذه شفاعة خاصة. (حم خد م) (?) عن أبي هريرة).
4981 - "صغروا الخبز وأكثروا عدده يبارك لكم فيه". الأزدي في الضعفاء والإسماعيلي في معجمه عن عائشة (ض).
(صَغِّروا الخبز وأكثروا عدده يبارك لكم فيه) فيه أن بركة الطعام مطلوبة وأن في نفس الصنعة تحصيل بركة. (الأزدي في الضعفاء (?) والإسماعيلي في معجمه عن عائشة) رمز المصنف لضعفه وفي اللسان في ترجمة جابر بن سليم قال الأزدي: منكر الحديث لا يكتب حديثه ثم روى له هذا الخبر وقال: هذا خبر منكر لا شك فيه انتهى ولابن حجر في التخريج والخبر واه بحيث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات والمتهم به جابر وتعقبه ابن الجوزي في الحكم