(يستغفر له كل شيء) عموم أريد به الخصوص أي من الحيوانات كما دل له قوله: (حتى الحوت في البحر) وذلك لما ينال العباد من بركاته ومن نفعه بل كل حيوان نائل من بركته فإن بإحيائه شريعة الإِسلام ينال بركاته الأنام ويشمل الطير والأنام فيجازونه بالطلب من الله سبحانه وتعالى له المغفرة. (ع) (?) [2/ 631] عن أنس) ضعفه المصنف برمزه لضعفه.

4966 - "صاحب الصور واضع الصور على فيه منذ خلق ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ". (خط) عن البراء (ض).

(صاحب الصور) في النهاية (?) هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل -عَلَيْهِ اْلسَّلاَمْ- عند البعث للموتى إلى المحشر وقال بعضهم أن الصور جمع صورة يريد صورة الموتى ينفخ فيها الأرواح والصحيح الأول لأن الأحاديث تعاضدت عليه تارة بالصور وتارة بالقرن انتهى. (واضع الصور) بالإضافة وعدمها. (على فيه منذ خلق) يحتمل أن المراد الصور ولعل خلقه متأخر عن خلق العباد لأنه إنما خلق لأجلهم ويحتمل أن الضمير لصاحبه وأنه خلق المصور قبل خلق العباد لأن الملائكة مخلوقون قبل البشر ويدل للأول ما في كتب التفسير من حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لما فرغ الله تعالى من خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه في فيه شاخص بصره إلى العرش متى يؤمر؟ " قال: قلت: يا رسول الله ما الصور؟ قال: "القرن" قال: قلت: كيف هو؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015