الله. (وإن الله عَزَّ وَجَلَّ وكل ملك الموت بقبض الأرواح، إلا شهداء البحر؛ فإنه يتولى قبض أرواحهم) بلا واسطة وفيه إكرام لهم وتعجيل عناية بشأنهم. (ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين) والأمانة كما تقدم. (ويغفر لشهيد البحر الذنوب كلها والدين) والأمانة بإعاضته لصاحب الدين والأمانة من عنده تعالى. (هـ طب) (?) عن أبي أمامة)، رمز المصنف لضعفه؛ لأن فيه عفير بن معدان، قال الزين العراقي: إنه ضعيف جداً.