سلف منها في تخفيف العذاب أو عدم دخول النار لمن استحقها أو الخروج منها لمن دخلها وفي رفع الدرجات وهذه الآخرة متفق عليها بين المعتزلة وغيرهم وإن أوهم كلام الشارح أنهم ينفونها فهو غلط عليهم وإنما ينفون الشفاعة لأهل الكبائر. (فمن لم يؤمن بها) أي يعتقد صدق إخباره - صلى الله عليه وسلم - بها وأنها ثابتة لهم. (لم يكن من أهلها) أي لم تنله مكافأة له لما اعتقده وإعمال بمقتضى معتقده في حقه. (ابن منيع (?) عن زيد بن أرقم وبضعة عشر من الصحابة) ومن ثم أطلق عليه التواتر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015