الكبائر) أي العصاة المستوجبين النار بذنوبهم وللمعتزلة نزاع في هذه الشفاعة محله كتب الكلام وذكر الكبائر لا ينافي ثبوت الشفاعة لأهل الصغائر كما يفيده الحديث التالي؛ لأنه مفهوم لا يقاوم العموم إلا عند من يرى التخصيص به فيختصان أي هذا الحديث والتالي بأهل الكبائر. (من أمتي) هذه أحد أنواع الشفاعة وهي لذوي الكبائر إما بعدم دخولهم النار أو بإخراجهم منها. (حم د ن حب ك) عن أنس) رمز المصنف لصحته، (ت د حب) عن جابر) قال الترمذي: قال جابر: ومن لم يكن من أهل الكبائر فما له والشفاعة (طب) عن ابن عباس) قال الهيثمي: فيه عنده موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو وضاع، (خط) (?) عن ابن عمرو وعن كعب بن عجرة) قال الترمذي في العلل: سألت محمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فلم يعرفه وفي الميزان [2/ 615] إنه خبر منكر.
4876 - "شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي، وإن زنى، وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء". (خط) عن أبي الدرداء (صح).
(شفاعتي لأهل الذنوب) أعم من الصغائر والكبائر. (من أمتي) قال أبو الدرداء وإن زنى وإن سرق قال: (وإن زنى، وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء) تقدم الكلام في هذا في الجزء الأول في "أتاني" في الهمزة مع المثناة. (خط) (?) عن أبي الدرداء) رمز المصنف لصحته والحال أن فيه محمَّد بن إبراهيم الطرسوسي قال الحاكم: كثير الوهم ومحمد بن سنان الشيرازي قال