صفًا واحداً (فإني أراكم خلف ظهري) هو كما سلف (م عن (?) أنس) وأخرجه غيره.

155 - " أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه. فما كان من نقص فليكن من الصف المؤخر (حم د ن حب) وابن خزيمة والضياء عن أنس" (صح).

(أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه) هذا يؤكد الإيجاب (فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر) فلا يصف صف إلا بعد أن يضيق الذي قبله، ويمتلئ بحيث لا يتسع لأحد، والأمر ظاهر في الوجوب (حم د ن (?) حب وابن خزيمة والضياء عن أنس) رمز المصنف لصحته.

156 - " أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار (هـ) عن خالد بن الوليد، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة (صح) ".

(أتموا الوضوء) أي أبلغوه مبالغه التي أمر الله بها (ولي للأعقاب) جمع عقب (من النار) قال الحافظ ابن حجر (?) جاز الابتداء بالنكرة لكونه دعاء أو جاءت مرة فيما أخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد مرفوعًا: "ويل واد في جهنم" (?) وفيه أقوال أخرى.

قلت: فالابتداء به حينئذ لكونه علمًا لا لكونه دعاء، وكأنه أراد ذلك على أحد الأقوال قال البغوي (?): معناه ويل لأصحاب الأعقاب المقصّرين في غسلها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015