(قط) في الأفراد (هب) علي (عد هب) عن أبي هريرة (حل) عن جابر (خط) عن أبي سعيد وابن عساكر عن أنس (فر) عن معاوية (ض).
(السخاء) قال ابن العربي: هو لين النفس بالعطاء وسعة القلب بالمواساة. (شجرة من أشجار الجنة) أي شجرة من أشجارها في عموم نفعه وإفاضة الخير منه. (أغصانها متدليات في الدنيا) هذا ظاهر في الحقيقة وأنها شجرة حقيقة. (فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى الجنة) بتمسكه به. (والبخل شجرة من أشجار النار أغصانها متدليات في الدنيا، فمن أخذ بغصن) من أغصانها. (قاده ذلك الغصن إلى النار) والمراد أن من اتصف بالسخاء كان من أهل الجنة لأنه لا يقوده إلا إلى كل خير ومن اتصف بالبخل قاده إلى النار لأنه لا يجره إلا إلى كل شر وناهيك أن الجود من صفات الواحد المعبود والبخل من صفات من كثرت نعمة ربه لديه وقابلها بالجحود فإنه لا يبخل إلا لسوء ظنه بمولاه بأنه لا يعطيه فيما أخرجه وأعطاه. (قط) (?) في الأفراد (هب) عن علي) كرم الله وجهه (عد هب) عن أبي هريرة) قال مخرجه البيهقي وهو ضعيف وقال ابن الجوزي لا يصح (حل) عن جابر) فيه عاصم بن عبد الله بن عبد العزيز بن خالد قال ابن الجوزي: موضوع، عاصم ضعيف وشيخه كذاب (خط) عن أبي سعيد) ثم قال الخطيب عقيبه: إنه حديث منكر ورجاله ثقات، (وابن عساكر عن أنس) فيه ضعفاء ومجاهيل (فر) عن معاوية) رمز المصنف لضعفه قال الزين العراقي (?): طرقه كلها ضعيفة وأورده ابن الجوزي في الموضوع.