دمشق. (ناس يغضب الله لهم وأهل السماء) قال الشارح: هم حجر بن عدي وأصحابه وفد على المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (?) وشهد صفين مع علي عليه السلام أميراً وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بها، قال ابن عساكر في تاريخه (?): عن أبي معشر وغيره: كان حجر عابدا ولم يحدث قط إلا توضأ ولا توضأ إلا صلى أطال زياد خطبته فقال له حجر الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلى الحصى وقال الصلاة: وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال: أَوَ أمير المؤمنين أنا، فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه رضي الله عنهم من لم يتبرأ من علي كرم الله وجهه وأبقى من تبرأ منه أخزاهم الله (?).