دمشق. (ناس يغضب الله لهم وأهل السماء) قال الشارح: هم حجر بن عدي وأصحابه وفد على المصطفى - صلى الله عليه وسلم - (?) وشهد صفين مع علي عليه السلام أميراً وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- بها، قال ابن عساكر في تاريخه (?): عن أبي معشر وغيره: كان حجر عابدا ولم يحدث قط إلا توضأ ولا توضأ إلا صلى أطال زياد خطبته فقال له حجر الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلى الحصى وقال الصلاة: وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال: أَوَ أمير المؤمنين أنا، فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه رضي الله عنهم من لم يتبرأ من علي كرم الله وجهه وأبقى من تبرأ منه أخزاهم الله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015