(سيدة نساء المؤمنين) أي في الجنة أو في الدارين. (فلانة) أي مريم ويحتمل عائشة. (وخديجة بنت خويلد أول نساء المسلمين إسلاماً) وهذه فضيلة لخديجة رضي الله عنها وإن شاركها فيها غيرها بل هي أول الناس إسلاما معه - صلى الله عليه وسلم - وهي أول أمهات المؤمنين وهي التي لم يتزوج عليها رسول الله ولا كدر قلبها بالضرائر وهي التي رزق الأولاد منها دون غيرها وبقيت منفردة به - صلى الله عليه وسلم - خمسة وعشرين عاما وبسبب سبقها لنساء الأمة بالإِسلام يكون لها مثل أجر كل من أسلم لما ثبت: أن من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها. (ع) (?) عن حذيفة) رمز المصنف لصحته.

4744 - "سيدات نساء أهل الجنة أربع: مريم، وفاطمة، وخديجة، وآسية". (ك) عن عائشة (صح).

(سيدات نساء أهل الجنة أربع مريم وفاطمة وخديجة وآسية) بمد الهمزة فمهملة فمثناة تحتية امرأة فرعون، قال جمع: إنه نص في تفضيل خديجة على عائشة وغيرها من زوجاته لا يحتمل التأويل، قال القرطبي (?): لم يثبت في حق واحدة منهن أنها نبية إلا مريم، وقد أورد ابن عبد البر من وجه آخر عن ابن عباس رفعه: "سيدة نساء العالمين مريم ثم فاطمة ثم خديجة ثم آسية) (?) قال: وهذا حديث حسن يرفع الإشكال، وتعقبه ابن حجر (?) بأن الحديث غير ثابت، قال: وقد يتمسك بالحديث من يقول إن مريم غير نبية لتسويتها بخديجة وهي غير نبية بالاتفاق، وجوابه: أنه لا يلزم من التسوية في شيء التسوية في جميع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015