(ك) في تاريخه (هب) (?) عن سهل بن سعد)، ورواه عنه الديلمي، وفي الباب عقبة بن عامر.
4738 - "سيد الناس آدم، وسيد العرب محمَّد، وسيد الروم صهيب، وسيد الفرس سلمان، وسيد الحبشة بلال وسيد الجبال طور سيناء، وسيد الشجر السدر، وسيد الأشهر المحرم، وسيد الأيام الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي، أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة". (فر) عن علي (ض).
(سيد الناس آدم) قد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - سيد ولد آدم وهذا العام مخصوص، وأما قوله: (وسيد العرب محمَّد) فلا دليل فيه بأنه لا سيادة له على غيرهم لأنه من مفهوم الاسم غير مراد ولأن من ساد العرب ساد غيرهم لأنهم أشرف ولد آدم. (وسيد الروم صهيب) لأنه أولهم إسلاما كما قال: (وسيد الفرس سلمان) لذلك. (وسيد الحبشة بلال) لسبقه إياهم بالإِسلام وتعذيبه في حب الله سبحانه. (وسيد الجبال طور سيناء) فضله الله وذكره في كتابه. (وسيد الشجر السدر) ويأتي النهي عن قطعه ووجه ذلك. (وسيد الأشهر المحرم) لأنه مقدمها وهي له تبع فإنه أول السنة لا أنه أفضلها فإن رمضان أفضل منه أو يراد بالأشهر الأربعة الحرم فإنه أفضلها. (وسيد الأيام الجمعة) لما مر من بيان فضله. (وسيد الكلام القرآن) لأنه كلام خالق القوى والقدر. (وسيد القرآن البقرة) لما اشتملت عليه من الأحكام وبيان معالم الإِسلام. (وسيد البقرة آية الكرسي) لما ثبت من فضلها فيما سلف. (أما) بفتح الهمزة مخفف الميم كلمة تنبيه. (إن فيها) أي آية الكرسي. (خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركةً) لم أر من فسرها ولعلها والله