(ولود) أي كثيرة الولادة. (خير من حسناء لا تلد) أي عند الله تعالى؛ لأن النكاح شرع لطلب النسل.
(وإني مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط محبنطئًا) بضم الميم وسكون الحاء المهملة بعدها موحدة مفتوحة ونون ساكنة فطاء مكسورة وهو المتغضب المستبطئ للمشي وقيل: هو الممتنع عنه امتناع طلبه لا امتناع إبآء. (على باب الجنة) حتى أذن له بالدخول يقال له ادخل الجنة. (فيقول: يا رب وأبواي، فيقال له: ادخل الجنة أنت وأبواك) المراد بهما المسلمان. (طب) (?) عن معاوية بن حيدة) قال الهيثمي: فيه علي بن الربيع وهو ضعيف.
4709 - "سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة، تحول بين قارئها وبين النار" (هب) عن ابن عباس (ض).
(سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة) بالحاء المهملة أي الحاجزة والمانعة. (تحول بين قارئها وبين النار) أي بين دخوله إياها وفيه أن قصة أهل الكهف مسرودة في التوراة وإن أجرها فيها وفي القرآن في الحيلولة ثابت ويحتمل أن في التوراة الإعلام بأن سورة الكهف تنزل في القرآن تسمى الحائلة والمراد أنها تجادل وتخاصم عن تاليها أو أنها تجسم هنالك وتمنعه. (هب) (?) عن ابن عباس) ضعفه المصنف بالرمز عليه.
4710 - "سورة من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك". (طس) والضياء عن أنس.