فيه لا عند كونه علقة أو مضغة. (ميسرة في مشيخته (?) عن أنس) ورواه عنه الديلمي إلا أنه بيض لسنده.

4699 - "سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي". (طب) عن ابن عباس (صح).

(سموا) بفتح السين وضم الميم. (باسمي، ولا تكنوا بكنيتي) والكنية ما صدّر بأب أو أم قيل إن النهي مخصوص بحال حياته وتقدم أن كنيته أبو القاسم وتقدم سبب النهي. (طب) (?) عن ابن عباس) رمز المصنف لصحته.

4700 - "سموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم". (ق) عن جابر (صح).

(سموا باسمي) فيه الندب للتسمية باسمه ويحتمل أنه للإباحة لقرنه بالنهي في قوله: (ولا تكنوا) بفتح المثناة الفوقية وسكون الكاف. (بكنيتي فإني إنما بعثت قاسما أقسم بينكم) أي ما أحله الله من الغنائم ومن الوحي وتعليم الأحكام وليس لأحد غيره ذلك فهو أبو القاسم لكن لما مات ابنه صغيراً جعل معنى اسمه له - صلى الله عليه وسلم - وكأنه ما سماه قاسما إلا بوحي وإعلام أنه يكنى به لأن معناه قائم في حقه - صلى الله عليه وسلم -. (ق) (?) عن جابر) وفي الباب عن ابن عباس وأبي حميد وغيرهما.

4701 - "سموا بأسماء الأنبياء، ولا تسموا بأسماء الملائكة". (تخ) عن عبد الله بن جراد.

(سموا بأسماء الأنبياء، ولا تسموا بأسماء الملائكة) تقدم في الباء وفيه ندب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015