ممن علم الله أنهم من أهلها. (ولا أتزوج إلا من أهل الجنة) والمراد من الأمة ولا يدخل والد خديجة رضي الله عنها. (الشيرازي في الألقاب (?) عن ابن عباس) وفي الباب عن ابن عمر وغيره عند الطبراني وغيره.
4592 - "سألت الله الشفاعة لأمتي فقال: لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، قلت: رب زدني، فحثى لي بيديه مرتين وعن يمينه وعن شماله". هناد عن أبي هريرة (صح).
(سألت ربي الشفاعة لأمتي) أي أن يعطينها في الآخرة. (فقال: لك سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب) يحتمل أنهم قوم لهم صفات خاصة ويحتمل أن تعيينهم موكول إليه - صلى الله عليه وسلم - ويحتمل أنه أريد نفس العدد أو التكثير. (قلت: رب زدني، فحثى لي بيديه مرتين) كأن المراد أعلمني أنه يحثو يوم القيامة (وعن يمينه وعن شماله) يجب الإيمان بما ذكر من غير كيفية، وقيل: إنه ضرب تمثيل لأن [2/ 568] من شأن المعطي إذا استزيد أن يحثو بكفيه بغير حساب وقال البعض: هو كناية عن الكثرة وإلا فما ثم حثو ولا كف. (هناد (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، قال ابن حجر: سنده جيد ورواه عنه ابن منيع.
4593 - "سألت جبريل: أي الأجلين قضى موسى؟ قال: أكملهما وأتمهما".