وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين يوم القيامة"، وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ع ك عن أنس) (?) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وردَّه الذهبي بأن فيه عباد بن الحبطي ضعيف وشيخه سعيد بن أنس لا يعرف.
124 - " اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم (خد) عن علي (صح) ".
(اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم) قيل: المراد التوصية بالأرقاء والمماليك من الدواب وغيرها، وقيل: الزكاة، ولا يبعد أن يراد الجميع، ويأتي بيان حقوق المماليك (خد عن (?) علي) رمز المصنف لصحته وهذا الحديث من آخر ما تكلم به - صلى الله عليه وسلم - قال علي - عليه السلام - كان آخر ما تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الصلاة، الصلاة، اتقوا الله ... " الحديث.
125 - " اتقوا الله في الصلاة وما ملكت أيمانكم (خط) عن أم سلمة" (ض) ".
(اتقوا الله في الصلاة) أي في أمرها وشأنها، والمراد احذروا عقابه بسبب تركها، أو عدم الإتيان بها على وجهها الكامل فإنها أعظم أركان الإِسلام، ولأنها تكرر كل يوم خمس مرات فكانت مظنة التساهل والإخلال بها (وما ملكت أيمانكم) سلف فيه الاحتمالان، وإرادة الزكاة أظهر لأنها قرينة الصلاة في القرآن،