(الديك الأبيض الأفرق) في القاموس (?) عرفة مفروق. (حبيبي وحبيب حبيبي، جبريل) عليه السلام هذه أبلغ من الإخبار عن الأبيض بأنه صديقي لأنه هنا فيه زيادة صفة الأفرق ولذا قال: (يحرس بيته) الذي هو فيه. (وستة عشر بيتاً من جيرانه) وفي الأبيض فقط وسبقه الستة عشر من الجهات الأربع كما بينه بقوله. (أربعة عن اليمين وأربعة عن الشمال وأربعة من قدام وأربعة من خلف) زاد أبو نعيم في رواية "وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيته معه في البيت". (عق) وأبو الشيخ (?) في العظمة عن أنس) قال في الميزان عن ابن أبي حاتم: حديث منكر وتبعه المصنف في الدرر فقال: هذا منكر وعقبه مخرجه العقيلي بقوله في ترجمة أحمد بن محمَّد الترمذي هو منكر الحديث، وساق له ما أنكر عليه هذا الخبر فما كان للمصنف حذف ما عقبه به.
4279 - "الديك يؤذن بالصلاة من اتخذ ديكا أبيض حفظ من ثلاثة: من شر كل شيطان وساحر وكاهن". (هب) عن ابن عمر.
(الديك يؤذن بالصلاة) أي معلم بدخول وقتها وله مفرقة بالوقت الليلي ليست لغيره فإنه يقسط صوته فيه تقسيطا لا يكاد يتفاوت ويتوالى صياحه قبل الفجر وبعده فلا يكاد يخطئ طال الليل أم قصر ومن ثمة أفتى بعض الشافعية باعتماد الديك المجرب في الوقت. (من اتخذ ديكا أبيض حفظ) أي منع. (من) شر. (ثلاثة: من شر كل شيطان وساحر وكاهن) فيه أن الكهانة غير السحر قال الداودي: يتعلم من الديك خمس خصال، حسن الصوت والقيام وقت السحر