فيه قبل غسله. (خط) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه وفيه صالح الترمذي أورده الذهبي في الضعفاء وقال قال ابن حبان لا يحل كتب حديثه ونوح بن أبي مريم قال الذهبي: تركوه، وقال الحاكم: وضع نوح هذا حديث فضائل القرآن وحكم ابن الجوزي بوضعه وقال: نوح هذا كذاب، وأقره عليه في مختصره في الموضوعات.
4252 - "الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته". (طس) عن أبي هريرة.
(الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه) أي جعلها كالخواتيم جمع خاتم في قضاء الحاجات بها. (من جاء بخاتم مولاه قضيت حاجته) قال الغزالي (?): من نعم الله تعالى على خلقه خلق الدراهم والدنانير وبهما قوام الدنيا وهما حجران لا نفع في عينهما لكن يضطر الخلق إليهما لأن كل إنسان يحتاج إلى مطعم وملبس وسائر حوائجه وقد يعجز عما يحتاجه ويملك ما يستغني عنه فاحتيج إليهما في المعاوضات ومعرفة ختم الأشياء فخلقهما الله تعالى حاكمين متوسطين بين سائر الأمور لتقدير الأموال بهما فخلقا كالحكم العدل وليتوسل بهما إلى جميع الأشياء لأنهما عزيزان في أنفسهما ولا غرض في عينهما ونسبتهما إلى سائر الأموال واحدة فمن ملكها فكأنه ملك كل شيء لا كمن يملك نحو ثوب فإنه لا يملك إلا ثوبا فلو احتاج لنحو طعام لم يرض صاحبه بالثوب فاحتيج لشيء هو في صورته كأنه ليس بشيء وهو في معناه كأنه كل الأشياء وكما أن المرآة لا لون لها وتحكي كل لون فالنقد لا غرض فيه وهو وسيلة لكل غرض والحرف لا