(دم عمار) بن ياسر. (ولحمه حرام على النار أي نار جهنم أن تأكله أو تمسه) لتمكن الإيمان في قلبه وعظم صحبته وشهادته - رضي الله عنه - وفي هذه العبارة دون أن يقال عمار إعلام بعناية الله به وأنه قد حرم كل جزء منه على النار على انفراده. ابن عساكر (?) (عن علي) كرم الله وجهه من حديث أوس بن أوس قال: كنت مع علي فسمعته يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول فذكره، وفيه عطاء بن مسلم الخفاف أورده الذهبي في الضعفاء (?) وقال قال ابن حبان: لا يحتج به وضعفه أبو داود ورواه البزار عن علي -عليه السلام-، قال الهيثمي: ورجاله ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر.