4181 - " دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل به كلما دعا لأخيه قال الملك: آمين ولك بمثل ذلك" (حم م هـ) عن أبي الدرداء. (صح).
(دعاء المرء المسلم مستجاب لأخيه) متعلق بدعاء الأخ المسلم. (بظهر الغيب) لفظ ظهر مقحم وهو حال من المضاف إليه لأن الدعاء مصدر أضيف إلى فاعله ثم بين الإجابة بجملة استئنافية بقوله: (عند رأسه ملك) هو غير الحافظين. (موكل به) أي بالتأمين على دعائه بذلك كما يفيده قوله: (كلما دعا لأخيه) بخير. (قال الملك: آمين) تقدم أن معناه استجيب. (ولك بمثل ذلك) متعلق بمحذوف أي ولك أدعو بمثل ما دعوت به أو لك مستجاب بمثل ما دعوت ويحتمل إنه إخبار من الملك أن الله تعالى جعل له مثل ما دعا به وأنه تعالى أطلع الملك على ذلك. (حم م هـ) (?) عن أبي الدرداء) ولم يخرجه البخاري.
4182 - "دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب" (هـ) عن أم حكيم.
(دعاء الوالد) قيل الأصل فيشمل الجد الأعلى والمراد لولده أو عليه. (يفضي) بالفاء والضاد المعجمة. (إلى الحجاب) أي يصعد ويصل إليه قال الزين العراقي: هذا بمعنى قوله في دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب أو هو دونه لأن في ذلك نفي الحجاب كل محتمل والأول أقرب وفي كتاب الصلة لابن المبارك عن مجاهد: "دعوة الوالد لا تحجب دون الله". (هـ) (?) عن أم