من الخيل للتفاؤل بها زاد أحمد في مسنده (?) بعد ما ذكر حديثه وفيه وسألوه: لم فضل الأشقر؟ قال: لأنه كان أول من جاء بالفتح صاحب الأشقر. (خط) (?) عن ابن عباس)، وفيه إسماعيل بن عبد الله قال الذهبي: متروك الحديث.
4148 - "الخيمة درة مجوفة، طولها في السماء ستون ميلا في كل زاوية منها للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون". (ق) عن أبي موسى (صح).
(الخيمة) أي المذكورة في القرآن في قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72] قال في الفردوس: لما نزل قوله تعالى {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} قيل: يا رسول الله ما الخيمة؟ فذكره والخيمة هي بيت من بيوت الأعراب مربع (درة مجوفة) بفتح الواو المشددة أي واسعة الجوف. (طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها) أي من زوايا الخيمة. (للمؤمن أهل لا يراهم الآخرون) أي من أهله لسعتها وكثرة مرافقها. (ق) (?) عن أبي موسى)، ووهم من زعم أنه من أفراد البخاري.