(الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها) أي على نفقتها. (فامسحوا بنواصيها) فإنها محل البركة وفيه أنه يمسح محل البركة كالحجر الأسود والأركان وأوراق المصحف لا ما اعتاده الناس من مسح القبور والأعواد التي عليها المسماة توابيت. (وادعوا لها بالبركة) حال المسح أو مطلقا أي لزيادة بركتها. (وقلدوها) مر تفسيره ويحتمل أن يراد واجعلوا لها قلادة من شعر ونحوه وإليه يرشد قوله: (ولا تقلدوا الأوتار) على أن المراد به وتر القوس، قال ابن حجر (?): في هذه الأخبار كلها ترغيب في الغزو على الخيل وبقاء الإِسلام وأهله إلى يوم القيامة لأن من لازم بقاء الجهاد بقاء المجاهدين وهم المسلمون فهو كحديث: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق" (حم) (?) عن جابر) قال الهيثمي: رجاله ثقات.
4144 - "الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كباسط يده في صدقة، وأبوابها وأوراثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة". (طب) عن عريب المالكي.
(الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل) بفتح النون وسكون المثناة التحتية أي أصابه الخير وأريد به المغنم. (إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها والمنفق عليها كباسط يده في صدقة) في الأجر. (وأبوابها وأوراثها لأهلها عند الله يوم القيامة من مسك الجنة) أي تصير كذلك والمراد بهذه كلها ما يأتي قريبا من أنها التي للرحمن تعالى. (طب) (?) عن عريب) بعين مهملة مفتوحة وراء