اللام. (نساء قريش) أي الصالحات دينا وحسنِ عشرة وقوله: (أحناء) بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة فنون من الحنو والشفقة وهي جملة مستأنفة لبيان الحكم بأنها خير النساء المذكور والضمير لنساء أفرده وذكره لأنه بإضافة خير إليه اكتسى الأمرين منه. (على ولد في صغره) أي في حين حاجته إلى الحنو والشفقة. (وأرعاه على زوج) أي أرفق وأصون وأحفظ وأحسن تدبراً. (في ذات يده) أي فيما تحويه يده من ماله وقيل إنه كناية عن البضع الذي يملك الانتفاع به يعني هن أشد حفظا لفروجهن على أزواجهن وفيه أن للنسب تأثير في الأخلاق وأن القرشيات خير من ذكر لما ذكر وفيه أن الشفقة على الأولاد مراده للشارع فيمن يراد نكاحها وكذلك رعاية ذات يد الزوج. (حم ق) (?) عن أبي هريرة) قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم هانئ فاعتذرت بكبر سنها وأنها أم عيال فرفقت بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أن لا يتأذى بالمسنة ولا بمخالطة أولادها فذكره.

4075 - "خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً، وأقلهن مهراً". (عد) عن عائشة.

(خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً، وأقلهن مهراً) لأن صباحة الوجه يحصل بها العفة وقلة المهر تدل على البركة كما تقدم أن أبركهن أيسرهن. (عد) (?) عن عائشة) لم يسكت ابن عدي عليه بل أورده في ترجمة الحسين بن المبارك الطبراني وقال: إنه متهم كذا ذكره في اللسان.

4076 - "خير نسائكم: الودود، الولود، المواسية، المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم: المتبرجات، المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم" (هق) عن ابن أبي أذينة الصدفي مرسلاً، وعن سلمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015