آخرها وشرها أولها" (م 4) عن أبي هريرة (طب) أبي أمامة وعن ابن عباس (صح).
(خير صفوف الرجال) في صلاة الجماعة. (أولها) لأنه صف الملائكة ولاتصاله بالإمام. (وشرها آخرها) لاتصاله بأول صفوف النساء فهو شرها من جهة قربه أو لبعده عن صف الملائكة (وخير صفوف النساء) إذا كن مع الرجال. (آخرها) لبعده عن الرجال. (وشرها أولها) لكونه بعكس ذلك فإن قربهن من الرجال يحرك الشهوة ويشغل القلب عن الصلاة، قال النووي (?): هذا على عمومه إن صلين مع الرجال فإن تميزن فهن كالرجال خيرها أولها وشرها آخرها، قال الطيبي: والخير والشر في صفي الرجال والنساء ليس للتفضيل لئلا يلزم من نسبة الخير إلى أحد الصفين شركة الآخر فيه، ومن نسبة الشر إلى أحدهما شركة الآخر فيه فيتناقض ونسبة الشر إلى الصف الأخير فصفوف الصلاة كلها خير إشارة إلى أن تأخر الرجل عن مقام القرب مع تمكنه منه هضم لحقه وسفه لرأيه فلا يبعد أن يسمى شراً، قال المتنبي:
ولم أر في عيوب الناس شيئًا ... كنقص القادرين على التمام
(م4) (?) عن أبي هريرة) ولم يخرجه البخاري، (طب) عن أبي أمامة وعن ابن عباس).
4057 - "خير صلاة النساء في قعر بيوتهن". (طب) عن أم سلمة.
(خير صلاة النساء) أي أفضلها فرضا وأما النفل فهن والرجال سواء في