99 - " اتخذوا السراويلات فإنَّها من أستر ثيابكم، وحصنوا بها نساءكم إذا خرجن (عق عد) والبيهقي في الآداب عن علي (ض) ".
(اتخذوا) أمر يعم الأمة (السراويلات) في القاموس (?): السراويل بالكسر فارسية معربة، وقد يذكر جمعها سراويلات انتهى. وهو لباس معروف (فإنها من أستر ثيابكم) أشدها سترة للعورات، وذكر ابن القيم (?) أنها اتخذت له صلى الله عليه وسلم ومات ولم يلبسها و (حصنوا) بالمهملتين والنون امنعوا (بها نساؤكم) اجعلوها كالمحصون لمنع عوراتهن إذا خرجن من منازلكم، وسببه أن امرأة مرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبة على حمار، فسقطت فأعرض عنها بوجهه فقالوا: إنها متسرولة، فقال: "اللهم اغفر للمتسرولات، يا أيها الناس اتخذوا ... " الحديث. (عق عد والبيهقي في الأدب عن علي) (?) رمز المصنف لضعفه؛ لأنه قال مخرجاه العقيلي وابن عدي: أن فيه محمد بن زكريا العجلي، وأنه لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به، وقال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال ابن عدي: يحدث بالبواطل، وحكم عليه ابن الجوزي بالوضع، لكن تعقبه الحافظ ابن حجر: بأن البزار والمحاملي والدارقطني رووه من طريق آخر به، قال: فهو ضعيف لا